قبل بداية قرأتك للنص المسرحي ( فردة حذاء واحد تسع للجميع ) لابد وأن تضع بعقلك عدة نقاط أولاً أنه الأن تفتقر الحركة الأدبية في مصر لقلة مؤلفي المسرح وقلة عدد كتب النصوص المسرحية مقارنة بإنتشار واسع للروايات من الكتاب الشباب وثانياً أنك أمام كاتبة شابة تقوم بمثل هذه التجربة في محاولة جديدة قلما تجدها بالأدب المسرحي , الأفكار التي يحتوي عليها هذا النص من الممكن أن تستوحي منها أكثر من عرض مسرحي فقد إستطاعت الكاتبة توظيف أسطورة قديمة وقصة منتشرة للأطفال ( سندريلا ) بشكل فانتازي وجديد بخلق صورة معكوسة لما نحن فيه .
من الواضح جلياً أن النص المسرحي يعتمد علي البطولة النسائية وقد برعت الكاتبة في رسم كل شخصية بشكل عام وليست شخصية منفرده فتجد زوجة الأب مثلاً تجسيد حقيقي للمرأة بمجتمعاتنا العربية بكل ما تعانيه من كبت وضياع للأمنيات والأحلام ومن مسخ لأنوثتها بسبب العادات والتقاليد !! فبعد أن قارب عمرها علي الإنتهاء تتذكر في خجل ما كانت عليه يوماً بشبابها , وعلي خط أخر تناقش مرحلة تلك المرأة حين كانت مطلقة وضغط المجتمع عليها وإتهامها بالعار والخزي .
شخصية الأمير بالنص المسرحي تنقل لك صورة عن الديكتاتور الجاهل المتغطرس الذي لا يهتم بشي سوي نفسه فقط وتعاليه وتكبره برغم ما يحمله من قلة تدبير للأمور وجهل مطلق , الدعوه للعمل وتحقيق الأهداف وترك الخرافات والإعتماد الخيالي كان بشكل واضح في المستوي الثاني ( قامت الكاتبة بتقسيم خشبة المسرح لمستويين ) في عالم الجن المسحور حين أراد الجيل الجديد من الجن التمرد والعمل بأسلوب جديد ممثل في شخصية الجنية الصغيرة , محاولة لنقل صورة للثورة النابعه من الجيل الجديد علي كل ما هو قديم وسائد وإتخاذ طرق جديدة للتعامل مع الأزمات .
قد أثرت فيا شخصيتين أساسيتين بهذا النص هي الجنية الصغيرة وزوجة الأب بما يتضمناه من أراء وأفكار كثيرة ورسم لشخصياتهم بشكل واقعي جداً .
دون الدخول بتفاصيل أكثر تاركاً للقاريء متعة قرأة النص المسرحي وإكتشاف ما قد يراه من وجهة نظره , لا اخفي سراً بان الكاتبة إستطاعت نقلي إلي عالم أخر عند قرأتي لهذا النص وجذبني إعتمادها علي أسلوب المسرح الغنائي والفكاهة بشكل بسيط دون إفتعال مما قد زاد من أهمية النص المسرحي فهو خير تجسيد لمقولة السهل الممتنع , قد أعطتنا الأمل في الغد وفكرة لماذا لابد لنا من تغيير حقيقي ومناقشتها لقضايا المرأة وما تتعرض له من إضطهاد وعنصرية قد إستطاعت أن تجتاز مواضيع ونقاط شائكة دون الخروج عن الخط الدرامي وبنهاية العرض لم تعطي أي حلول تاركه للقاريء التفكير والبحث وإكتشافه بأن الحل يكمن بداخله وبداخل كل واحد فينا .
بالطبع هذا المقال ليس نقداً فهذا الأمر متروك لمن هم خبرة أكثر مني ولكن بالنهاية هو رأي شخصي أمام نص جيد ومميز ... مبشراً بمستقبل جديد في الكتابة المسرحية
من الواضح جلياً أن النص المسرحي يعتمد علي البطولة النسائية وقد برعت الكاتبة في رسم كل شخصية بشكل عام وليست شخصية منفرده فتجد زوجة الأب مثلاً تجسيد حقيقي للمرأة بمجتمعاتنا العربية بكل ما تعانيه من كبت وضياع للأمنيات والأحلام ومن مسخ لأنوثتها بسبب العادات والتقاليد !! فبعد أن قارب عمرها علي الإنتهاء تتذكر في خجل ما كانت عليه يوماً بشبابها , وعلي خط أخر تناقش مرحلة تلك المرأة حين كانت مطلقة وضغط المجتمع عليها وإتهامها بالعار والخزي .
شخصية الأمير بالنص المسرحي تنقل لك صورة عن الديكتاتور الجاهل المتغطرس الذي لا يهتم بشي سوي نفسه فقط وتعاليه وتكبره برغم ما يحمله من قلة تدبير للأمور وجهل مطلق , الدعوه للعمل وتحقيق الأهداف وترك الخرافات والإعتماد الخيالي كان بشكل واضح في المستوي الثاني ( قامت الكاتبة بتقسيم خشبة المسرح لمستويين ) في عالم الجن المسحور حين أراد الجيل الجديد من الجن التمرد والعمل بأسلوب جديد ممثل في شخصية الجنية الصغيرة , محاولة لنقل صورة للثورة النابعه من الجيل الجديد علي كل ما هو قديم وسائد وإتخاذ طرق جديدة للتعامل مع الأزمات .
قد أثرت فيا شخصيتين أساسيتين بهذا النص هي الجنية الصغيرة وزوجة الأب بما يتضمناه من أراء وأفكار كثيرة ورسم لشخصياتهم بشكل واقعي جداً .
دون الدخول بتفاصيل أكثر تاركاً للقاريء متعة قرأة النص المسرحي وإكتشاف ما قد يراه من وجهة نظره , لا اخفي سراً بان الكاتبة إستطاعت نقلي إلي عالم أخر عند قرأتي لهذا النص وجذبني إعتمادها علي أسلوب المسرح الغنائي والفكاهة بشكل بسيط دون إفتعال مما قد زاد من أهمية النص المسرحي فهو خير تجسيد لمقولة السهل الممتنع , قد أعطتنا الأمل في الغد وفكرة لماذا لابد لنا من تغيير حقيقي ومناقشتها لقضايا المرأة وما تتعرض له من إضطهاد وعنصرية قد إستطاعت أن تجتاز مواضيع ونقاط شائكة دون الخروج عن الخط الدرامي وبنهاية العرض لم تعطي أي حلول تاركه للقاريء التفكير والبحث وإكتشافه بأن الحل يكمن بداخله وبداخل كل واحد فينا .
بالطبع هذا المقال ليس نقداً فهذا الأمر متروك لمن هم خبرة أكثر مني ولكن بالنهاية هو رأي شخصي أمام نص جيد ومميز ... مبشراً بمستقبل جديد في الكتابة المسرحية